نظرا لكثرة الاحاديث الضعيفه والموضوعه وبيان اثارها السيئ على المسلمين من خلال اعتقادهم الخاطئ بصحتها ولاعداء الاسلام من خلال بحثهم عن فرص يستغلونها للتشكيك فى الدين الاسلامى وزعم انه دين الاباطيل والاكاذيب
ولذلك فكرت بان انقل لكم سلسلة الاحاديث الضعيفه والموضوعه للعلامه الالبانى واعرضها عليكم فى سلسله من الحلقات
وعرضت الفكره على مشرفة المنتدى الاسلامى فيث ان هوب(ابله ايمان)ورحبت بها جزاها الله عنى وعنكم خير الجزاء ولنبدا بسم الله بالحلقه الاولى من هذه السلسله
واسال الله العظيم ان تكون هذه الحلقات نور لنا على الطريق القويم ودليل لنا يجنبنا الاخطاء
المجلد الأولقال أنس بن مالك رضي الله عنه كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع الرجل مثل المرة الأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل مثل حاله الأولى فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال إني لاحيت أبي فأقسمت لاأدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي ( وفي رواية حتى تحل يميني ) فعلت قال نعم قال أنس وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر ( فيسبغ الوضوء ) قال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولاهجر ثم ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك فلم أر تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هو إلا ما رأيت ( فانصرفت عنه ) قال فلما وليت دعاني فقال ما هو إلا ما رأيت غير أني لاأجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ( وفي رواية غلا ) ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه فقال عبد الله هذه التي بلغت بك وهي التي لانطيق . ( واسناده صحيح ) الدين هو العقل ومن لا دين له لاعقل له ( باطل ) _
من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا ( باطل ) _ والمراد الصلاة الصحيحة التي لم تثمر ثمرتها التي ذكرها الله تعالى في قوله { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } وأكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قيل له إن فلانا يصلي الليل كله فإذا أصبح سرق فقال سينهاه ما تقول أو قال ستمنعه صلاته . رواه أحمد والبزار والطحاوي والبغوي والكلاباذي بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة .
همة الرجال تزيل الجبال . ( ليس بحديث ) _
الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش . ( لا أصل له ) _ والمشهور على الألسنة الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب . وهو هو .
ما ترك عبد شيئا لله لايتركه إلا لله إلا عوضه منه ماهو خير له في دينه ودنياه . ( موضوع بهذا اللفظ ) _ وقد صح الحديث بدون قوله في آخره في دينه ودنياه وهو بلفظ إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه . وسنده صحيح .
تنكبوا الغبار فإنه منه تكون النسمة . ( لا أعلم له أصلا ) _ وقد روى ابن سعد في الطبقات الكبرى فقال عن ابن سندر مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال أقبل عمرو بن العاص وابن سندر معهم فكان ابن سندر ونفر معه يسيرون بين يدي عمرو بن العاص فأثاروا الغبار فجعل عمرو طرف عمامته على أنفه ثم قال اتقوا الغبار فإنه أوشك شيء دخولا وأبعده خروجا وإذا وقع على الرئة صار نسمة ( ولا يصح من قبل سنده ) _
اثنتان لا تقربهما الشرك بالله والإضرار بالناس . ( لا أصل له ) _ . وقد اشتهر بهذا اللفظ ولم أقف عليه في شيء من كتب السنة ولعل أصله ما في الإحياء للغزالي 185/2 قال صلى الله عليه وسلم خصلتان ليس فوقهما شيء من الشر الشرك بالله والضر لعباده وخصلتان ليس فوقهما شيء من البر الإيمان بالله والنفع لعباد الله . وهو حديث لا يعرف له أصل .
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا . ( لا أصل له ) _ وإن اشتهر على الألسنة . وقد روي مرفوعا عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فذكره في تمام حديث أوله إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولاتبغض إلى نفسك عبادة ربك فإن المنبت لاسفرا قطع ولاظهرا أبقى فأعمل عمل امرئ يظن أن لن يموت أبدا واحذر حذر ( إمرئ ) يخشى أن يموت غدا . ( وهذا سند ضعيف ) _ وبه علتان . لكن يغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم إن هذا الدين يسر ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا . . . أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعا . وفد روي الحديث بنحوه من طريق أخرى انظر الحديث رقم 874 . أصلحوا دنياكم . . .
أنا جد كل تقي - التخريج: (لا أصل له)
إن الله يحب أن يرى عبده تعبا في طلب الحلال - التخريج: (موضوع)
عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلسين في مسجده فقال كلاهما على خير وأحدهما أفضل من صاحبه أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه والعلم ويعلمون الجاهل فهم أفضل إنما بعثت معلما - التخريج: (ضعيف)
أوحى الله إلى الدنيا أن اخدمي من خدمني وأتعبي من خدمك - التخريج: (موضوع)
أهل الشام سوط الله في أرضه ينتقم بهم ممن يشاء من عباده وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم ولا يموتوا إلا غما وهما - التخريج: (ضعيف)
إياكم وخضراء الدمن فقيل وما خضراء الدمن قال المرأة الحسناء في المنبت السوء - التخريج: (ضعيف جداً)
الشام كنانتي فمن أرادها بسوء رميته بسهم منها
صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس الأمراء والفقهاء ( وفي رواية العلماء )
من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي
اتخذوا الحمام المقاصيص فإنها تلهي الجن عن صبيانكم
زينوا مجالس نسائكم بالمغزل
زينوا موائدكم بالبقل فإنه مطردة للشيطان مع التسمية
حسبي من سؤالي علمه بحالي . ( لا أصل له ) _ أورده بعضهم من قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو من الإسرائيليات ولا أصل له في المرفوع ( انظر الشرح والفوائد المهمة في الكتاب ) ومنها قوله صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة . أخرجه أصحاب السنن بسند صحيح وهو في صحيح أبي داود 1329 وهو بلفظ مخ العبادة ضعيف انظر المشكاة 2230 . وقد جاءت الأحاديث متضافرة في الأمر بالدعاءحتى قال صلى الله عليه وسلم من لا يدع الله يغضب عليه . أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي . قلت وهو حديث حسن . انظر الصحيحة 2654 . وقالت عائشة رضي الله عنها سلوا الله كل شيء حتى الشسع فإن الله عز وجل إن لم ييسره لم يتيسر . أخرجه ابن السني رقم 349 بسند حسن - التخريج: (لا أصل له)