خواطر احببت مشاركتم فيها.

2 22/07/2009

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

سبحان الله جال فى خاطرى وأنا أصلى وكنت أجهر بالقراءة فى الركعتين الأوليين ( وتعرفون أن الجهر بالقراءة يساعد على الخشوع أكثر ) ثم أكملت الركعتين الأخريين سرا وحينها انتبهت أنه ربما أراد الله تعالى تلك السنه فى

الصلاة ليعلمنا أن قلوبنا لا بد أن تكون واحدة خاشعه سواء فى الجهر أو السر

و جال بخاطرى أن سبحان الله القلب به شهوات وشبهات خفيه قد تدفع الإنسان لأعمال بدون أن يشعر وقد يستغرب

من نفسه رد فعله فى موقف معين وذلك لأنه لا يراقب قلبه ويدقق فى خفاياه ويحاسب نفسه فى كل شاردة وواردة

لماذا فعلت هذا ؟ ولماذا أحسست هذا ؟ ولماذا زلت لسانى بهذا الكلام ؟

وتذكرت أن الطريق إلى الله يقطع بالقلوب لا بالأبدان

و تفكرت أنه سبحان الله قد يعلم الإنسان الكثير و يخشع قلبه لعظة أو تذكرة ثم يتغافل عن مجاهدة ما فى قلبه بمحاسبة

مستمرة ودعاء صادق أن ينقى الله قلبه

فربما لو لم يفعل ذلك يفاجىء بأفعاله وردود فعله للمواقف المختلفه

منذ فترة حدث لى جرح بإصبعى ودخل شىء صغير صلب فيه ولم اراه حينها وظللت أتألم واستعملت المراهم والعلاجات

وإذ بى ألاحظ أن إصبعى به شىء أسود وأنه يظهر شيئا فشيئا فتذكرت قول أختى ( أنه لو فيه حاجه فى صابعك جسمك

هيطردها لوحده لأنه لا يقبل شىء غريب أم و إن لم يستطع فسيتأقلم الجسد معه ويصبح جزء منه )

وفعلا الحمد لله خرج ذلك الجسم الصلب وحينها

جال بخاطرى لو أن القلب يستشعر ما فيه من خبث لسعى لطرده فورا ولكن إن تعود القلب على وجود ذلك الخبث ولم

يسعى لطرده فسيصبح جزء منه والعياذ بالله

نسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا وأن يرزقنا الثبات حتى الممات على طريق الحق اللهم امين

أرجو ألا أكون ثرثرت كثيرا وطولت عليكم ولكنى أحببت مشاركتك

اختكم ام بلال و عائشه)

المدير العام 868 23/05/2009

ماشاء الله تسلم ايدك نورتى المنتدى حبيبتى

» اكيد فيها كلمات تخصكم وتخص كل الناس ..
» فاكهة حرمها الله عز وجل ومازلنا نأكل فيها اليوم...