عن ابى هريرة رضى الله عنه
ان النبى صلى الله عليه وسلم قال
(لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن
ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن
ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن)
اثناء قراءة هذا الحديث اكمل لنا الدكتور جزئيه منه
فى كتاب المظالم باب النهبه بغير اذن صاحبها فى البخارى
(ولا ينتهب نهبه يرفع الناس اليه
ابصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن)
وهذا الحديث يدل فى طياته
على معنى الايه الكريمه
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
فقد درج رسول الله درجات المعاصى
والكبائر فى هذا الحديث بداية من الزنا
الى النهبه وايضا اوضح لنا الدكتور
ان صفة الايمان تنتفى وقتيا عند وقوع الحدث
وليس دائما
وهذا من رحمة وفضل الله تعالى بالبشر
وايضا اوضح لنا ان هناك طوائف من الشيعه
تقول بان مرتكب الكبيره مخلد فى النار
وهذا مفهوم خاطئ
لان الله تعالى يغفر للمشرك اذا اسلم
فما بال المسلم مرتكب الكبيره
وذلك يتضح فى قول الله تعالى
(ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
واخر ما اريد قوله ان ادعوا الله
ان يباعد بيننا وبين الخطايا
كما باعد بين المشرق والمغرب
ويقربنا من العمل الصالح
وصلى اللهم على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين