انتبه كلما زادت مشاركاتك زادت سيئاتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هل من الممكن ان تشارك فى المنتدي ولا تأخذ أجر



بل تتحمل بذنوب وسيئات



سؤال يطرح نفسه ولكن........



كيف هذا ونحن نشارك فى منتدي اسلامى؟



اولا اود ان اطرح علي حضراتكم بعض الاسئله



لماذا تكتب فى المنتدي؟





ولماذا تشارك بردك؟


وهل تقرأ ما يكتب فى المنتدي؟



ثانيا:



اجيب على بعض الاسئله من منظور الواقع



كثير من الناس يشارك فى المنتدي



من اجل المشاركه فقط



او حتى يحصل على كم من المشاركات



الى تزيد من نسبه المشاركه لديه فقط



ومن الناس من يشارك بموضوع حتى


يسمع من الردود ما يطرب اذنيه او يُسر له


ومنهم من يدخل المنتدي ولا يقرأ حتى الموضوع


المكتوب فيرد على صاحبه حتى ينتظر منه الرد



كانه مجال للرود يدخل فيرد دون النظر الى الموضوع


وكثير من المواضيع قد لا تقرأ اساسا


او يكون يعرف من كتب الموضوع فيدخل


مجاملة له برد جميل


لو كنت من هؤلاء فقد اقمت على نفسك الحجه



عند الله وقد تكون شاركت فى المنتدي الاسلامي


لتتحمل


من الاوزار من لا يتحمله غيرك . لماذا؟



ببساطه لانك وقعت فى دائرة الرياء اعاذنا الله



واياكم منه



وهذا الكلام ليس مدعاة لان نهجر المنتديات ولكن



حتى نري الغرض والفائده من المشاركه



ارجو منك ان تسأل نفسك سؤالا قبل المشاركه



لماذااكتب هذا لموضوع؟



اسال نفسك قبل ما تكتب واخلص النيه لله



اكتب موضوعك لله



دعوه الى الله وهى الغاية العظمى


تذكير بالخير


اصلاح النفس


العلم الشرعي


وكثير من النوايا التى لو نويتها اثابك الله عليها


الثواب العظيم


وحاول ان تكتب ما فى نفسك ما يعبر عن ذاتك وما


تشعر به ليس مجرد نقل فقط


ولا تحزن اذا كتبت موضوع ولم تجد له رداً فيؤلمك



ذلك ولكن تذكر



انك عليك غرس الثمره



والنتيجه عند الله


لانك قد اخذت اجرك من الله وانظر كم من الناس


مر على الموضوع او قرأ موضوعك



وهذا فيه الفائده.


اسأل الله لنا ولكم الاخلاص


وارجو ان تعم الفائده فى منتدانا


ويأجرنا الله عليها حسن الثواب


ان أريد الا الاصلاح ما استطعت


وما توفيقى الا بالله

قال الحارث المحاسبي : الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه , ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره أن يطلع الناس على السئ من عمله ، فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من علامات الصادقين . ابن القيم – مدارج السالكين (2/289) (3/186)