ثواب الطاعة العشرة من ذي الحجة في أرقام

المدير العام 868 23/05/2009

فضل ثواب العمل الصالح :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلي الله تعالي من هذه الأيام ، يعني أيام العشر ، قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء " رواه البخاري والترمذي وأبو داود وابن ماجه والطبراني في الكبير وإسناده جيد .
فضل الصيام والقيام :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أحب إلي الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة ، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة ، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي والمنذري . من صام يوم من أيام العشر من ذي الحجة يضاعف الله له الثواب بأجر صيام سنة = 1×365 = صيام 365 يوماً × 10= 3650 ثواب صيام اليوم لأن الحسنة بعشر أمثالها .
ومن صام تسعة أيام من ذي الحجة ، لأنه يحرم عليه صيام العاشر لموافقة العيد = 3650 × 9 = 320.850 ثواب صيامها أيام من غير العشر . من قام ليلة من ليالي أيام العشر من ذي الحجة = 1 × 32.000 ، لأن ليلة القدر خير من ألف شهر ، أي 30000 يوم وليلة = 30000 ثواب قيام ليالي بعددها من غير ذي الحجة . ومن قام ليالي العشر من ذي الحجة كان ثوابه = 30000 × 10= 300000ثواب قيام ليالي بهذا العدد من غير ذي الحجة .
فضل التهليل والتكبير :
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " ما من أيام أفضل عند الله ، ولا العمل فيهن أحب إلي الله عز وجل من هذه الأيام ، يعني من العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذكر الله ، وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنة ، والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة ضعف " رواه المنذري في الترغيب والترهيب .
والتهليل : قول لا إله إلا الله
والتكبير : قول الله أكبر
عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلي اله عليه وسلم قال : " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل " رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ، وأحمد والطبراني فقالا : " كن له عدل عشر رقاب من ولد إسماعيل " . عن عبد الله بن أوفي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحداً صمداً لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد كتب الله له ألفي ألف حسنة " رواه الطبراني والمنذري .
من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو كل شيء قدير في أيام العشر من ذي الحجة = 4 رقاب × 700 مضاعفة العشر من ذي الحجة = 2800 ثواب عتق هذا العدد من رقاب أبناء سيدنا إسماعيل ، وعند غير البخاري ومسلم 10 رقاب = 10 × 700 = 7000 ثواب عتق هذا العدد من رقاب ولد إسماعيل عليه السلام . من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحداً صمداً لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحداً في العشر من ذي الحجة = ألفي ألف حسنة 2.00.000 حسنة × 700 مضاعفة ذي الحجة = 1.400.000.000 مليار وأربعمائة مليون حسنة ، ومن قالها 10 مرات = أربعة عشر مليار حسنة . ومن قالها 100 مرة = 1.400.000.000 × 100 = 140.000.000.000 مائة وأربعون مليار حسنة .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم : " من قال سبحان الله وبحمده ، كتب له مائة ألف حسنة وأربعون وعشرون ألف حسنة " رواه الطبراني ، ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد : من قال سبحان الله وبحمده في أيام العشر من ذي الحجة = 124.000 حسنة × 700 مضاعفة العشر = 86.800.000 ستة وثمانون مليون حسنة وثمانمائة ألف حسنة ، ومن قالها 10 مرات = 124.000 × 700 × 10= 868.000.000 مليون حسنة . ومن قالها 100 مرة = 124.000 × 700 × 100= 8.680.000.000.000 ثمانية مليار حسنة وستمائة وثمانون مليون حسنة .
فضل التسبيح والتحميد :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له شجرة في الجنة " رواه الترمذي وحسنه ، والنسائي وابن حبان في صحيحه ، والحاكم وقال علي شرط علي شرط البخاري ومسلم . من قال سبحان الله العظيم وبحمده في أيام العشر من ذي الحجة = شجرة × 700 مضاعفة العشر = 700 شجرة في الجنة ، ومن قالها 10 مرات = 10 × 700= 7000 سبعة آلاف شجرة في الجنة ، ومن قالها 100 مرة = 100 × 700= 70.000 سبعين ألف شجرة في الجنة ، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام لا يقطعها " رواه البخاري ومسلم والترمذي وزاد " وذلك الظل الممدود " .
فضل الجهاد :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله : ما يعدل الجهاد في سبيل الله ؟ قال لا تستطيعونه . فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول : لا تستطيعونه ، ثم قال : مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة وصيام ، حتى يرجع المجاهدين في سبيل الله " . من عمل صالحاً في العشر من ذي الحجة = ثواب من صام وصلي وذكر الله لا يفتر لحظة طوال العشر ، بنيته وحرصه علي اغتنام ثواب الحشر ، بل ثواب العشر أفضل من ذلك .
فضل النفقة :
عن علي بن أبي طالب ، وأبي الدرداء ، أبي هريرة ، وأبي أمامة ، وعبد الله بن عمر ، وجبر بن عبد الله ، وعمران بن حصين رضي الله عنهم كلهم يحدث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال : " من أرسل نفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم ، من غزًا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجهه ذلك فله بكل درهم سبعمائة ألف درهم ثم تلا هذه الآية : ( والله يضاعف لمن يشاء ) " رواه ابن ماجه ، ابن حيان في صحيحه ، والبيهقي والمنذري . وروي النسائي والترمذي وابن حيان في صحيحه والحاكم عن حريم بن ناتك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " من انفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف " فبان بذلك فضل نفقة المجاهد في سبيل الله وبين من أنفق في سبيل الله وهو قاعد في بيته أنها ألف ضعف .
من أنفق جنيهاً في العشر ذي الحجة علي أهله ، أو علي مسكين = 1 × 700.000 نفقة المجاهد = 700 مضاعفة العشر من ذي الحجة = 490.000.000 أربعمائة وتسعون مليون من الجنيهات .

» حديث لا يصح في فضل و ثواب صيام ذي الحجة:
» فضل أيام عشر ذي الحجة والأعمال الواردة فيهامع توقيعات دعويه